jeudi 17 mai 2012

Appel à candidatures‏ Pour 50 Poste



Mis en œuvre par l’Organisation internationale de la Francophonie, le programme du Volontariat international de la Francophonie offre aux jeunes la possibilité de participer au développement des pays francophones du Sud et d’Europe centrale et orientale par le biais du volontariat.

Basé sur les valeurs de solidarité, de partage et d’engagement, le VIF est destiné à offrir aux jeunes francophones, âgés entre 21 et 34 ans, la possibilité de s’engager durant 12 mois à mettre leur savoir, savoir-faire et savoir être à disposition d’un projet de développement et de vivre une expérience de mobilité internationale au sein de l’espace francophone qui s’intègrera à leur parcours professionnel.

Pour la promotion 2012, une cinquantaine de postes sont ouverts et sont proposés par des structures d’accueil francophones sur les cinq continents œuvrant dans les domaines privilégiés de la Francophonie, tels que :
  • La promotion de la langue française et de la diversité culturelle et linguistique.
  • La promotion de la paix, de la démocratie et des droits de l’Homme.
  • L’éducation, la formation et la culture.
  • L’appui au développement durable et à la solidarité.
  • Les NTIC pour la réduction de la fracture numérique.

Pour accéder à la présentation complète du VIF incluant la liste des postes à pouvoir, les critères d’éligibilité, les modalités de participation, et pour soumettre sa candidature, consultez les sites internet : www.jeunesse.francophonie.org et www.francophonie.org

La date limite des réceptions des candidatures est fixée au 22 mai 2012.


mardi 10 avril 2012

Invitation



Dans le cadre de la clôture du projet d'aide à la création de la Micro Entreprise pour Jeunes initié par l’Association ANEJ, organise-le mardi 10/04/2012 à 10h à l’hôtel Safir ex (ALLITI) à Alger Une cérémonie aux profits des jeunes bénéficiaires du projet. 

Pour rappel le projet qui a été lancé le 15 septembre 2011 a concerné les diplômés des Universités et des centres de formation professionnelle et ce dans tous les domaines. Une opération qui a connu un réel engouement des jeunes ciblés par le projet.

A cette occasion nous vous invitons à rehausser  de votre présence à cet événement.


jeudi 2 février 2012

عدة مشارىع شراكة في 2012 و الشباب بحاجة لنماذج يقتدي بها

- ''المساء'': نبدأ من المشروع الذي أنتم طرف فيه مع صندوق الشراكة العربية البريطانية، والخاص بتشغيل الشباب. أين وصل؟

* السيد علي ساحل: كما تعلمون، المشروع بدأ منذ سبتمبر الماضي بعملية تحسيسية دامت أسبوعين حول انشغالات الشباب، عرفت الأبواب المفتوحة التي نظمناها إقبالا كبيرا، حيث أحصينا حوالي 600 شاب، كانت لهم فرص للتحدث مع ممثلي الجمعية ومسؤولي الوكالة الوطنية لتيسير القرض المصغر ''انجام''، بعدها أحصينا 76 شابا بقوا مجندين لإنجاز مشاريعهم. طبعا بدأنا بدراسة الملفات، ثم الاستجواب المباشر ودعوة الشباب الذين يريدون إنشاء مشاريع للتحدث معهم، وتم ذلك أولا على شكل جماعي، في إطار أيام تكوينية مع ''انجام''، أشرف عليها مكونون مختصون لمدة 10 أيام، شارك فيها الـ 76 شابا، وسمحت لهم بمعرفة كيفية تسطير المشروع وإنجازه والتسيير من الجانب المالي. المكونون كانوا في المستوى، وقدم ممثل من السفارة البريطانية مداخلة حول الثقافة المؤسساتية، كانت مهمة لأنها تحمل نظرة جديدة لإنشاء المشاريع. لقد أنشأنا علاقة دائمة بين صاحب المشروع والجمعية، ثم جاءت المرحلة الثالثة وهي إنجاز الملف من خلال اللقاءات والحوارات الفردية مع الشباب. اكتشفنا عبرها الشباب الذين يملكون إرادة وقدرات للقيام بالعملية لتكوين ملف وتوسيع فكرة المشروع، وهذا هو دورنا الأساسي. عملنا على الديمومة والاتصال الدائم بين صاحب المشروع ولاحظنا نقص الإرادة لدى البعض، وفي الأخير، فإن العدد المتبقي من الشباب الراغبين في إنجاز مشاريع كان35 شابا... ثم دخلنا للمرحلة الرابعة أي دراسة الملف من كل جوانبه، والتي أفضت عن قبول 18 ملفا جاهزا مائة بالمائة، وهي الآن على مستوى ''انجام'' للدراسة. وكنا قد وقّعنا إتفاقية مع ''انجام'' تسمح بتحديد التسهيلات وربح الوقت من جانب الدراسة. وخلال الأيام القادمة، ستكون لدينا كل الملفات المصادق عليها من الوكالة، وفي فيفري، نصل إلى مرحلة عرضها على البنوك... ولدينا التزام معنوي مع الشباب لننتصر في العملية... سنتصل مع بدر بنك بالتنسيق مع ''انجام'' حتى تسلم كل القروض في الآجال المحددة. التجربة لحد الآن يمكن وصفها بـ''الناجحة''، لأن أهدافنا تم تجاوزها. كنا نتوقع  بين 5 و10 مشاريع، الآن عندنا 18 ملفا لديه مصداقية، وهي التي من المفروض أن يتم إنجازها، وما يميزها أنها متعددة الإختصاصات.

- كنت سأسألك عن الإختصاصات. ماهي -حسب تجربتكم- نوعية المشاريع التي تهم الشباب؟

* هناك تنوع في المشاريع؛ فقد خرجنا من المشاريع التقليدية إلى مشاريع جديدة، مثل التصميم أي''الديزاين'' أو الديكور أو وكالات الإتصال، وحتى مركز للترفيه العلمي ومختلف الخدمات.. هناك أفكار جديدة لدى الشباب، و''انجام'' لم تحدد لنا نوعية المشاريع، المهم تأقلمها مع القانون، والجميل أن  عدد المشاريع المقدمة من طرف النساء بلغ ,10 وهناك أسرة فيها 3 بنات قدمن مشروعا مشتركا وساعدناهن حتى يكون المشروع متكاملا، فواحدة خياطة والثانية متخصصة في التغليف، والثالثة في نقل السلع. العائلة كوّنت تعاونية، وإرادتها كانت خارقة للعادة حتى أكملت ملفّها، وهذا انتصار كبير للمرأة، لأنه حسب ''انجام'' قليلات هنّ من ينجزن مشاريع ويستفدن من قروض، لأن هناك محيطا يعرقلهن... لم يصل بعد الأمر إلى أن تعامل المرأة مثل الرجل... مازالت الأفكار المسبقة سواء في المجتمع أو لدى المختصين في الوكالات منتشرة. وبهذه العملية ومشاريع أخرى، سنأخذ الأمر كنموذج لنشجع النساء لاقتحام عالم الأعمال مثلهن مثل الرجال. وبالنسبة لمعدل العمر بالنسبة للملفات المقبولة، فهو بين 18 و35 سنة.

- في أي مرحلة توجد هذه الملفات ومتى تنجز المشاريع فعلا؟

* الآن نحن في المرافقة على مستوى البنوك... بما أن هناك تقاليد بين البنوك والوكالة، فإن هناك انسجاما، فكل الملفات المصادق عليها ستعرف نفس الرد الإيجابي من البنوك... أظن أن نهاية فيفري ستشهد بداية مرحلة إنجاز المشاريع... نحن في اتصال مع بلدية الجزائر الوسطى، لأنها وعدت بتقديم محلات لنشاطات لها علاقة بالمدينة وأصحابها، يقطنون البلدية؛ وهي 5 مشاريع. أما الباقي، فهناك تسهيلات تخصهم، لكن أشدد على أن الشاب عليه أن يعمل ويجتهد للحصول على مايريد. لايمكن أن نقدم كل التسهيلات للشاب، عليه أن يسعى ويبذل جهدا حتى يؤمن بمشروعه. يمكن القول إن الشباب قاموا بحوالي 60 بالمائة من الجهد المطلوب والباقي علينا. نعمل على أن نحسسه بأنه صاحب المشروع، وللإشارة، فإن هناك 3 فئات تمثل المشاريع المصادق عليها؛ هي فئة الجامعيين، فئة التقنيين وفئة المتخرجين من التكوين المهني.
ومن تقاليدنا أننا نتصل بهم يوميا، لأن الإتصال من الناحية البسيكولوجية هام، وخصصنا إمكانيات مالية فقط للاتصال بهم. فدائما لدى الشباب تساؤلات، أقول إن الشراكة التي قمنا بها مع الصندوق العربي البريطاني، زودتنا بثقافة جديدة وتجربة جديدة، حيث تعلمنا كيفية صياغة مشروع شراكة نعترف أننا كجزائريين أحيانا، نقول إننا نعرف كل شيء. صحيح لدينا بعض التجارب الفرنسية، لكن العالم الأنغلوساكسوني مختلف سواء في تسطير برنامج تسليم مشروع أو المواظبة فيه وصياغة نتائجه. إطارات الجمعية تكونت أكثر، وأصبحت المراقبة تقليدا لدينا، فشهريا هناك تقييم حول العملية من الناحية الأدبية والإجراءات والتسيير المالي، وتقرير شهري يعبر عن الوضعية الحقيقية لمراحل البرنامج. كما أنه من خلال الشراكة، هناك اتصال دائم، وفي حالة وجود عراقيل أو توضيحات، هناك دعم من أجل إنجاح المبادرة، لأنها عملية نموذجية. في ديسمبر الماضي، استقبلنا المدير العام للصندوق الذي جاء من بريطانيا، كان مرتاحا من جميع الجوانب، حسب السفارة البريطانية... هناك جدية في العمل... ولهذا، ستتوسع مشاريعنا معهم في 2012 وتكون أكثر إفادة للشباب. يجب أن نستفيد من كل البرامج الخاصة بالشباب ككل بلدان المغرب العربي.

- من خلال تجربتكم، هل تعتبرون أن العراقيل المعبر عنها من طرف الشباب الراغبين في إقامة مشاريع حقيقية وموضوعية؟

* صحيح، إذا تكلمنا عن المشاكل التي يعاني منها الشباب الذي يتوجه بمفرده لوضع ملفه على مستوى وكالات التشغيل، فسنقول إنها ''مسيرة محارب''، من خلال تجربتي،  أقول إن وكالات التشغيل لديها مشكل اتصال، وكل القوانين الجزائرية التي تكون في صالح المواطنين تصبح ملكا للعاملين فيها، رغم أنهم مجرد همزة وصل، فالإمكانيات موجودة وتوفرها خزينة الدولة... أقولها وأؤكد عليها، ولقد صرحت بها في عدة مناسبات ولقاءات دولية؛ لاتوجد أي دولة في العالم تمنح قروضا وأموالا للشباب لخلق مشاريع بنسب تقترب من الصفر، فالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ''أنساج''، تقدم قروضا بنسبة فوائد تبلغ 1 بالمائة فقط... لا توجد أي دولة، حتى الغنية منها، تقدم قروضا بهذه النسب، إذا الدولة وفرت الإمكانيات والمشكل في المؤسسات التنفيذية، أعتقد أنه يجب أن تتم إعادة رسكلة العمال الذين يشتغلون في وكالات دعم تشغيل الشباب.

- إذا المشكل في الموارد البشرية؟

* طبعا، فالأموال موجودة والقوانين موجودة، المشكل بشري في الجزائر، إنه مشكل موارد بشرية... حتى ولو جاء شاب بملف ناقص، فمن وظيفة العامل أن يوجهه ويسهل له الأمور، هذا هو دوره... حتى يكمل الشاب ملفه.. وليس عرقلته وتعقيد الأمور التي تدفعه إلى اليأس. وتجب الإشارة إلى أن نسبة المؤسسات التي تموت كبيرة في الجزائر، لأن في مرحلة مابعد إنشاء المشروع تغيب المتابعة، بينما من المفروض أن يبقى الاتصال قائما بأصحاب المشاريع ومرافقتهم... لذا نحن سنفعل ذلك، أي سنتابعهم مدة 3 أشهر، لأنه لابد في هذه المرحلة التي أسميها ''انتقالية''، مساعدة الشباب ليذهبوا نحو الأمام. فإذا لم يجد الشاب مثلا، أسواقا لمنتجه يصعب عليه رغم إرادته أن يستمر... الوكالات المختصة موجودة نظريا لكنها لاترافق أصحاب المشاريع. يجب توفير تأطير حتى نضمن نسبة أكبر من النجاح.

- كيف تقيّم وضع الشباب في الجزائر عموما؟

* حسب رأيي، فإن أهم مشكل يعاني منه الشباب في الجزائر هو أنه إذا لم يدرس فانه سيقضي كل يومه في الشارع. فالمرافق الموجودة التي تستقطب الشباب لايمكنها احتضان سوى نسبة 20 بالمائة من الشباب، فأين هي قاعات السينما وحدائق الترفيه والتسلية، وأين هي دور الشباب التي تستجيب لمعايير وطموحات الشباب؟ طبعا هناك مشكل التشغيل والتكوين... التشغيل انشغال هام للدولة الجزائرية، كما يجب القول إن هناك تمييزا في التشغيل بين الشباب له علاقة بالمكانة الاجتماعية للفرد، هناك إحساس بالحياة الصعبة لدى الشباب، وهو مايدفعهم إلى الحرقة.

- ماهي اقتراحاتكم أنتم كجمعية لتجاوز هذه المشاكل؟

* أنا قلتها وسأقولها دوما، يجب فتح المجتمع وتوفير فضاءات ترفيه للشباب في كل مكان... لأن الغذاء الروحي يمثل 90 بالمائة من احتياجات الشخص. يجب أن نوظف الإمكانيات التي لدينا، وأن نعطي الفرص للجميع حتى في السوق الموازية، مع إعادة هيكلة الأخير تدريجيا حتى نعطي معنى لحياة المواطن، ولانبقى هكذا في المطلق... نحن كجمعية مانقوم به يعد عملية صغيرة، لكنها مهمة لأنه لو أنقذنا 18 شابا، هذا يعني أننا أنقذنا 18عائلة، وعبرها ربما ننقذ 100 شخص. يجب أن نعطي للشباب القدرة على فعل شيء ونجنبه العوائق، فالمنع يدفع للعنف.

- ماذا عن برنامجكم للعام 2012؟

* سيكون لك السبق... هناك برنامج جد طموح في ميدان الشراكة؛ الأول مع مؤسسة فرنسا الذي سيمتد في فترة 2012-2015 حول إدماج وتشغيل الشباب في إطار المؤسسات المصغرة. كما ستستمر شراكتنا مع صندوق الشراكة العربية، من خلال مشروع كامل يتفرع إلى أجزاء، حيث سننظم ورشات تطوعية لتكوين المواطن تضم التربية المدنية للشباب. وفي25 جانفي الجاري، سيكون لنا ثاني لقاء مع جمعية أمريكية تدعى المؤسسة العالمية للشباب، سنناقش معها نهاية مسألة إبرام شراكة حول قضايا الشباب، وسنطرح الأفكار الرئيسية للمشروع. ففي اللقاءات الأولية في ديسمبر الماضي، تم اختيارنا لنكون شركاء، والآن نحن في مرحلة اختيار موضوع من بين المواضيع المطروحة، وهي الشغل والترفيه والعنف والإنحراف. كما لدينا برنامج ثلاثي بيننا وبين اللجنة العالمية للشعوب وبلديتي الكاليتوس ووهران،سيبدأ في فبراير 2012 حول ''العنف في الأحياء''.وسننظم ورشات تطوعية للجمعية بالوادي في إطار ترميم دار الشباب، وبولاية أدرار، سنستمر في عملية التأهيل البيئي لقصر تمنطيط.

- تتعامل مع الشباب ومشاكلهم، بصفتك رئيس جمعية للشباب، هل تلمس نفس المشاكل مع أبنائك؟

* لدي ابن عمره 20 سنة، وكغيره من الشباب، أراد أن يستغل الدولة أو كما يقال عندنا: ''يكلّخلها''. فبعد أن أكمل دراسته، أراد أن ينجز مشروعا لكن بغرض أخذ أموال القرض، ثم التملص من سدادها، ويريدني أن أساعده، يقول إنه يفكر بنفس منطق الشباب الذين أخذوا أموالا من'' انساج'' واختفوا، وكأنه يعتقد أن أجهزة الدولة غافلة، كيف أتعامل معه؟ أقول لك إنني أفعل بالحوار المستمر، أقول له: ''أبدا بالعمل لتعرف قيمة المال... إذا بقيت تعيش على حساب والديك.. لن تعرف قيمته''. لا أنكر أنه أحيانا نصل إلى حد المواجهة، فهو يقول لي: ''أنت لاتريد مساعدتي''، لأنه يعتقد أنه على صواب، إنني أحاول عرقلته، فأعطيه أمثلة عن أناس دخلوا السجن بسبب مثل هذه التلاعبات، فالقرض هو قرض ويبقى على ذمة الشخص طيلة حياته... أنا أقترح أن يبدأ الشاب بالعمل كموظف ليعرف قيمة المال، بعدها يذهب إلى مرحلة إنشاء مؤسسة. إن شباب اليوم يقضون كل يومهم مع الأنترنت، ولديهم أمثلة 

سلبية في المجتمع... لذا يجب أن نخلق أمثلة جيدة ونماذج لنجاح أناس نزهاء في المجتمع عبر وسائل الإعلام ومختلف المؤسسات. يجب أن نعود للقيم والأخلاق لتصبح النزاهة الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى النجاح، أي الذي يدرس هو الذي ينجح والذي يتعب هو الذي ينجح.



lundi 30 janvier 2012

Appel à candidature pour le poste de consultant technique chargé d’étude




Pour renforcement du dialogue démocratique et de la participation citoyenne des jeunes dans la gestion des politiques de développement local et en partenariat avec l’ANEJ, El Manar et le Petit Lecteur 

Financé par la Commission  européenne,  ce projet  « Renforcement du dialogue démocratique et de la participation citoyenne des jeunes dans la gestion des politiques de développement local »  sera réalisé dans  2 communes  d’Algérie  en particulier, à savoir, Oran et les Eucalyptus.  Le projet durera  les deux années 2012 et 2013. 

Ce projet est porté par le Comité International pour le Développement des Peuples (CISP), en partenariat avec l’Association Nationale des Echanges entre Jeunes (ANEJ) d’Alger, Association  El Manar de la commune des Eucalyptus et Association pour la promotion de la  lecture enfantine (Petit Lecteur) d’Oran, et avec 2 associés, à savoir  L'Assemblée populaire communale  (APC –  conseil communal) des Eucalyptus (Wilaya d’Alger) et La Commune de Minerbio (Regione Emilia-Romagna) en Italie.

Le contexte qui a favorisé l’écriture du projet :
En Algérie, 70% de la population a moins de 18 ans. A peine sortie de la violence des années 90, liée au terrorisme, la jeunesse a dû faire face à un nouveau malaise social important, celui de ne pas avoir la possibilité d’envisager une place dans la société, avec des droits et des obligations de citoyen, et sans pouvoir envisager un dialogue avec les autorités et les institutions de l’état. Le climat actuel est particulièrement conflictuel, même si les algériens ne veulent pas revivre les maux des années 90.  

En 2010, la police est intervenue 113 000 fois pour des opérations de maintien de l'ordre, Les émeutes de janvier 2011 ont vu sortir dans les rues une majorité de jeunes, de 16 à 18 ans, pour casser et brûler des biens publics, crier  leur colère…Ces protestations contre, entre autres malaises, la hausse des prix, le chômage, débutent à Oran, dès la soirée du lundi 3 janvier 2011 pour gagner d’autres quartiers et villes d'Algérie.  Les Eucalyptus, Bab El Oued sont eux aussi touchés. La commune des Eucalyptus  connait un climat marqué par la misère, l'exclusion sociale et l'absence de toute perspective pour  une population juvénile constituant plus de 60% des résidents. 

Le CISP étant fortement en lien, depuis une année avec le PAPC  des Eucalyptus, dans le cadre de formations des professionnels de l’APC au travail de réseau, il va de soi pour l’un et l’autre de poursuivre cette association vers l’ouverture de la commune, et de sa politique, aux citoyens.  

Oran, 2ème  ville d’Algérie la plus grande commune en termes de population, est aujourd’hui le théâtre de violences, d’agressions et de délinquance juvénile. Depuis les émeutes de janvier 2011, la situation de la commune se dégrade, les citoyens ayant perdu confiance dans les institutions de l’état et se sentant abandonnés par leurs élus. Aussi, grâce au partenariat informel qui lie le CISP à l’association le Petit Lecteur, dans le cadre de formations de jeunes militants aux droits de l’homme, organisées à Oran, mais aussi au lien informel de ce partenaire avec les autorités communales, il nous a semblé judicieux d’y installer l’action pilote, pour tenter de remédier à ce malaise social qui prend de l’ampleur, en rapprochant la société civile, le citoyen, des élus. 

En effet, les abus et les injustices, l'absence de perspectives, le chômage, le coût de la vie qui ne cesse d'augmenter, sont autant d'ingrédients qui mènent les jeunes dans la rue pour manifester leur mécontentement. 
Devant l'absence de canaux légaux de prise en charge des revendications populaires, l'émeute est devenue, au fil des ans, le seul moyen de protestation. Il est donc important de soutenir les jeunes à se situer au sein de la société, grâce à une politique participative d’exercice de la citoyenneté, et donc de s’exprimer non pas par la destruction mais par la proposition d’alternatives construites. 

Objectifs du projet : 

C’est ainsi que notre action, s’inscrit dans un objectif plus global de : « Renforcement de l'interface entre les acteurs non étatiques et les acteurs étatiques locaux, en Algérie, dans la conception, la mise en œuvre et le suivi des politiques de développement durable, en augmentant la  transparence de la gouvernance locale ». Le rôle des associations dans l’amélioration de la vie de quartiers n’est plus à prouver, mais il reste à mettre en place des dispositifs qui permettent de stimuler les synergies et de faciliter le dialogue 3 dans le cadre de la mise en œuvre de politique de décentralisation et de transparence de la gouvernance locale.
Avec comme objectif spécifique que : « La qualité de la participation citoyenne, dans les wilayas d'Alger et d'Oran, dans l'amélioration de la politique de décentralisation est soutenue grâce à une meilleure définition, monitoring et mise en œuvre de projets de développement local ». En effet, l’ouverture et l’engagement du PAPC des Eucalyptus et les liens de l’association Petit Lecteur avec les autorités locales d’Oran nous permettent d’envisager la création de conseils de jeunes citoyens comme relais entre les réalités de quartiers et les autorités locales, de développer la capacité citoyenne à comprendre les raisons de sa situation et pouvoir la faire évoluer avec d’autres citoyens. 

Pour ce faire, deux grands résultats sont attendus, soutenus par une série d’activités :
1/ « Un système pilote participatif des jeunes citoyens, de suivi et de gestion de projets de développement local, est mis en place dans la commune des Eucalyptus et la commune d'Oran» 
2/ « 10 associations de jeunes sont renforcées quant à leur capacité de gestion de petits projets de développement local, en collaboration avec les autorités locales »

Termes de l’étude et Résultats Attendus : 

Dans le cadre de la réalisation du résultat 2 du projet, il est question d’effectuer, au préalable, une étude des besoins, forces et faiblesses des associations et de l'organisation administrative, dans la gestion des politiques locales, dans les 2 communes cibles du projet, à savoir les Eucalyptus et Oran.
Cela débutera par l’organisation  d’une première rencontre, dans chacune des deux communes cibles, animées par le consultant identifié pour effectuer cette étude,  invitant au moins 15 personnes, dans chaque territoire,  en lien avec les associations  et les autorités locales, afin d’effectuer une  première évaluation de la situation, autour de la question générale des politiques de décentralisation et leur mise en pratique (connaissance du rôle et fonctionnement d’une APC, démarche de décentralisation, sens et intérêt de la pratique de la citoyenneté…). 
De manière plus spécifique, il est question d’effectuer cette analyse autour de cette préoccupation particulière, et d’actualité, qu’est l’insertion socio professionnelle du jeune.  Pour se faire, il est indispensable de lister, comme première démarche, les ressources locales qui dépendent de la commune (Associations, services de l’APC, ANJEM…) et/ou qui auraient intérêt à se voir décentraliser.
Cette première rencontre, à organiser fin mars 2012,  le 22 aux Eucalyptus et le 25 à Oran,  représente non seulement une première ouverture du dialogue sur la gestion locale des ressources de la commune, mais surtout elle permet à chacun de partager son regard sur la situation des quartiers, les forces et faiblesses de vécus pas toujours considérés, de pratiques pas toujours rendues visibles, et d’initiatives à soutenir et/ou à renforcer.
Ce moment permettra donc, au consultant,  de récolter une somme d’informations, de données, afin d’établir une méthodologie de travail précise, affinant les questions à aborder et les thèmes particuliers à mettre en lumière, sans oublier la réalisation d’une liste fiable et actualisé des associations et structures, services et administrations concernés. Il sera question en effet de construire des outils d’évaluation et d’analyse précis afin de donner à voir les forces, faiblesses et besoins de chaque commune, autour de cette question de l’insertion sociaux professionnelle du jeune,  considérant les ressources et limites particulières à chacun des deux contextes, permettant ainsi d’évaluer  la situation,  pour envisager ensemble la marche à suivre (modules de formation, projets de développement local…).

Cette analyse « F-orces F-aiblesses O-pportunités M-enaces » permettra de préciser notre regard sur les réalités locales, en matière de connaissances dans le fonctionnement politique et social, et la gestion de projets de développement décentralisés.
Elle est un outil afin de proposer des moments de formation répondant plus spécifiquement aux réalités locales, mais aussi un outil de construction de projets de développement durables, décentralisés, prenant en considération les spécificités locales, en faveur des jeunes et de leur insertion sociaux professionnelle.  Il s’agit donc d’une étude prenant en considération le niveau de connaissance, le niveau organisationnel et le niveau individuel de capacités de leadership et d’engagement citoyen.

Cette méthode d’évaluation participative des capacités sera destinée à évaluer la capacité existante, à identifier les manques et faiblesses et à proposer des réponses possibles pour chaque  contexte. Cette analyse  sera utilisée pour mettre en évidence les contraintes et obstacles et pour l'identification des besoins de renforcement des capacités des acteurs concernés.

Termes de référence au poste de consultant chargé d’étude :
Le consultant recruté se chargera de préparer des questionnaires afin de cadrer les rencontres de travail et d’en faire une évaluation fidèle à la réalité, et utile pour mettre en place un plan d’action durable.  

 Le consultant technique doit posséder les compétences décrites ci-dessous et répondre ainsi aux termes suivants : 

-  L'étude nécessite les compétences d'un expert qui devra  justifier d’un diplôme universitaire ou de  l’enseignement supérieur dans un des domaines suivants ; Sciences sociales, développement local, Juriste, Communication, avec une connaissance avérée des Politiques de décentralisation et plus spécifiquement des politiques d’insertion socio professionnelle. 
-  Le consultant devra avoir une rigueur professionnelle et une capacité d’adaptation à toutes circonstances sur terrain, avoir le sens du dialogue et une aisance relationnelle pour collecter les données pertinentes, 
-  Le consultant devra justifier d’une solide expérience professionnelle en matière d'évaluation et d'analyse avec une référence particulière sur les politiques et la Gestion des ressources locales. 
-  Il devra tenir compte de l’égalité des chances entre les sexes, avec un intérêt particulier pour les populations vulnérables. 
-  Avoir une expérience et réussite prouvées dans la conduite d’évaluations et dans la recherche participative ; Avoir une expérience et réussite prouvée dans la conception d’outils de collecte de données et la conduite d’enquêtes terrain .
-  Une bonne capacité d’analyse et de synthèse des données est indispensable, 
-  Une très bonne capacité de rédaction en langue française est demandée,  une bonne capacité d’expression orale en langue arabe, ainsi qu’une bonne maîtrise des outils informatiques usuels.    
La connaissance de la zone d’intervention serait un plus.

Sous la supervision du chef de projet, le consultant aura les tâches suivantes:  

-  Elaborer un protocole de l’étude avec un calendrier détaillé ; après les 2 deux ateliers d’inauguration et de prise de contact qu’il co-animera avec un référent local du projet ;
-  Identifier les acteurs clés et les éventuels partenaires de coopération;  
-  Identifier, analyser et classer par ordre de priorité les problèmes clés et les ressources locales.
-  Identifier les opportunités possibles de développement;   
-  Identifier les besoins en termes de renforcement des capacités des différents groupes d’acteurs en vue d'une gestion local efficace et durable; 
-  Elaborer les outils de collecte de données sur le terrain ; 
-  Collecter les données sur le terrain ; 
-  Analyser les données et rédiger le rapport de l’étude ; 
-  Présenter les résultats de l’étude au cours d’un atelier de validation ; 
-  Finaliser le rapport en tenant compte des recommandations de l’atelier de validation ;
-  Présenter les résultats du rapport final lors d’une rencontre de capitalisation ;  

A partir des constats et des informations disponibles, le consultant devra évaluer la performance  des politiques locales d’insertion socio professionnelle, à partir des cinq critères : pertinence, efficacité, efficience, impact, viabilité. 

 Résultats attendus : 

Le résultat opérationnel sera une série de mesures concrètes, pratiques, visant à améliorer la situation locale en matière d’insertion socio professionnelle.  
Il s’agira pour le consultant de donner à voir, dans le rapport :   

1. Les forces et les faiblesses des procédures de mise en place de politiques de décentralisation en matière d’insertion socio professionnelle.
2. Les causes des freins et problèmes.
3. Les bonnes pratiques à renforcer.
4. Des recommandations afférentes aux causes des problèmes.
5. Un Plan de suivi et d’évaluation y afférent avec clarification des rôles et responsabilités des acteurs.    

Produit livrable :  

Un rapport de l’étude et propositions de recommandations : 
- Une version provisoire sera fournie par le Consultant au chef de projet, en version « papier » et « électronique », un mois après le début de la prestation, à savoir le 22 avril 2012. 
- Après l’atelier de pré validation technique (staff restreint concerné), la version finale sera fournie au chef de projet, en version « papier » et « électronique », une semaine après la pré-validation technique, à savoir le 03 mai 2012, pour être présentée aux groupes concernés lors de la rencontre de capitalisation,  qui se déroulera entre le 06 et le 10 mai 2012.  

Déroulement de l’étude : 

a) Réunion de cadrage : Au démarrage de la mission (22 et 25 mars 2012), une réunion  de cadrage de la mission  sera organisée  afin, notamment, de permettre  une mise  à niveau des informations, une compréhension identique des Termes de Références, et la  finalisation du plan d’action. Cette réunion permettra en outre de clarifier, si nécessaire, les attentes  et les implications  de chacun vis-à-vis des objectifs de l’étude.
b) Visite de terrain dans les communes cibles : Pour les besoins de l’étude, le consultant  doit se rendre dans  les deux  communes cibles. Dans les différentes communes, le consultant s'entretiendra avec les personnes ressources d’associations  et de structures administratives, directement ou  indirectement impliquées dans des actions d’insertion socio professionnelles et de développement local.
c) Réunion de restitution (capitalisation):  Avant  la fin de la mission, une réunion de restitution sera organisée à Alger. Au cours de cette réunion, le consultant présentera son rapport de mission axé sur les différentes informations collectées dans les 2 communes et les difficultés rencontrées.
d) Transmission du rapport : le consultant  transmettra, au chef de projet, au plus tard, aura 15 jours (au plus tard fin avril 2012) pour transmettre au chef de projet le rapport de l’étude. 

Le consultant disposera d’une  semaine pour intégrer tous les commentaires en vue de  finaliser le rapport.

Conditions

Statut : Consultant technique
Honoraires  :  200.000 Dinars  pour 7 semaines  de travail, à plein temps, à savoir la durée de la consultance, y compris  les  frais de déplacements (train, logements, repas) liés à la réalisation de l’enquête. 
Durée de la mission : elle s’étale sur une durée de 7 semaines, du 22 mars au 10 mai 2012.
Lieu de la mission : Commune des Eucalyptus et commune d’Oran (et ses environs proches)

Les candidats sont invités à soumettre une offre. Les offres devront comprendre : 

- le CV du consultant ;
- offre technique détaillant la méthodologie proposée et incluant un calendrier indicatif des activités, y
compris un exemplaire de questionnaire et autres instruments, ainsi qu'un plan de travail. Le consultant devra proposer une approche méthodologique participative.
- exemple(s) de rapports finaux d’évaluation rédigés par le consultant, si possible.

Les candidats devront adresser les documents cités ci-dessus aux 2 adresses électroniques, avant le 23 février 2012

cispalgeriacoord@yahoo.com
Selma.cisp@hotmail.fr






 


Get your Google PageRank

Téléchargement

Copyright 2011 ANEJ ALGERIE. All rights reserved.
Disigned by M.Mokrane l For ANEJ